وصُممت الشبكة بتكلفة بلغت 2.3 مليار جنيه إسترليني، لمنع تكرار حادثة اختفاء الرحلة الماليزية المنكوبة (MH370) في مارس 2014.
وتم إطلاق آخر 10 أقمار صناعية "Iridium" إلى الفضاء يوم الجمعة الماضي، ليصل إجمالي تعداد الأقمار في الشبكة إلى 75.
وتعد شركة تكنولوجيا الفضاء الأمريكية "Aireon"، بأن تسد الأداة الجديدة فجوة هائلة في طرق تتبع الطائرات.
ويجري حاليا تتبع رحلات الطيران بواسطة معدات الرادار على الأرض، والتي لا تعمل على جزء كبير من محيطات العالم، ما يجعل من السهل فقدان الطائرات حال تعطلها وتحطمها.
وقال دون توما، الرئيس التنفيذي لشركة "Aireon"، إن "70% من المجال الجوي في العالم لا يخضع لأي مراقبة. وتحلق الطائرات فوق المحيطات وتبعث تقاريرها إلى مراقبة الحركة الجوية كل 10 إلى 15 دقيقة في أحسن الأوقات، وبين تلك الفترات، لا أحد يعرف مكانها".
وهناك ما يصل إلى 16 ألف رحلة جوية تحلق في أجواء الأرض في أي وقت، ويتم تعقب معظمها بواسطة الرادار وأداة "GPS"، التي ترتبط مع أقمار "إيريديوم" الصناعية، ما يوفر ميزة معرفة الموقع في الوقت الفعلي بشكل مستمر.
والآن، استبدلت "إيريديوم" الأقمار الصناعية القديمة بالكامل، والتي بلغ عددها 66 (و9 قطع غيار)، والتي أطلقتها في منتصف التسعينيات.
ومن المقرر أن تدخل شبكة تتبع الطائرات قطاع الخدمة بالكامل بحلول عام 2020.
يذكر أنه بين عامي 1948 و2014، اختفت 85 طائرة دون أن تترك أثرا، وتعد الرحلة الماليزية رقم 370، التي اختفت فوق المحيط الهندي، أشهرها.
وأوقف المسؤولون مهمة البحث عن الطائرة المنكوبة في سبتمبر 2017، ويفترض أن جميع المسافرين البالغ عددهم 239، لقوا حتفهم.
المصدر: ذي صن