ويجب التنويه إلى أن صورة وجه وجسد المذيع حقيقية المنشأ وليست خيالية، فهي تعود إلى مذيع يعمل بالقناة اسمه "تشانغ تشاو" في حين تكفل الذكاء الاصطناعي برسم تعابير وجهه وحركات شفاهه أثناء إلقاء الأخبار.
هذا وتراهن القناة الصينية على أن مذيعها الجديد قادر على قراءة وإلقاء أي نص، تماما كما يفعل المذيع البشري، إلا أنها اعترفت بأن مخارج بعض الحروف والكلمات قد تختلف بين البشر والروبوتات.
وأنتجت القناة مشروع "المذيع الهجين" بالتعاون مع شركة "Sogou" التقنية، بينما أشارت الأولى إلى الإمكانيات غير المحدودة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الإعلام والبث التلفزيوني.
وفي تعليقها على الحدث، أشارت شركة "Sogou" إلى أن تعابير وجه المذيع ستتطور وتصبح أكثر واقعية مع النسخ القادمة من التقنية، في حين يرى خبراء أن صعود "المذيع الهجين" يشكل تهديدا حقيقيا لوظائف آلاف الإعلاميين حول العالم.
المصدر: RT