وقال رئيس الجامعة، فاديم كوسيانوف، إن هذه المؤسسة التعليمية العالية تخطط لفتح اختصاص جديد في 2019 له علاقة بالجيولوجيا الفضائية، مهمته الرئيسية تمكين المختص الجيولوجي، من دراسة وتحليل الصور التي تلتقطها المحطة الفضائية الدولية، وعلى أساسها تحديد التركيب الجيولوجي للمنطقة المدروسة.
وذكر كوسيانوف، أنه كان يوجد نوع من هذا الاختصاص في العهد السوفيتي وما بعده، ولكن لاحقا ولقلة التمويل، اختفى، لأن الشركات المختصة باستخراج الثروات الباطنية، لم تبد الاهتمام بكل ذلك. فيما أخذ هذا الموضوع يحظى بالاهتمام مجددا في الوقت الحالي.
وأشار رئيس الجامعة، إلى عدم وجود أي استكشاف جيولوجي أو إنتاج عالمي للمواد الخام في الفضاء الكوني، في الوقت الراهن،لأن مثل هذه المشاريع العملاقة مكلفة للغاية.
في الوقت الحالي، تقوم العلوم الأساسية، بصياغة وتصميم طرق إنتاج الثروات الباطنية من الكويكبات والأجرام السماوية.
حتى الآن، تم اكتشاف مئات الآلاف من هذه الأجسام السماوية، في المنظومة الشمسية وتحتوي الكتالوجات الخاصة بذلك، على حوالي 700 ألف كويكب. وهي في غالبيتها مؤلفة من مياه وتركيبات معدنية - حجرية. وتحتوي على مواد خام هامة ولكن لا توجد حتى الآن التكنولوجيات اللازمة لاستخراجها والاستفادة منها.
المصدر: نوفوستي