وقال ماركوف: "عثر في أحد جوانب المقبرة على قبر جماعي لبقايا جثث فوق بعضها، وقسم منها في وضعيات غريبة. فمثلا، بدت إحدى الجثث وكأن الشخص وضع يديه على رأسه، وبعد تنظيف هيكله العمظي، اتضح أنه دفن حيا وحاول حماية وجهه من الضرب". كما عثر في هذا الجزء من المقبرة على أكثر من 10 هياكل بهذه الحالة. وأضاف ماركوف، أن "هذه الجماجم مشوهة جدا ومن الصعب معرفة فيما إذا كانت قد أصيبت خلال الحياة بأضرار ما".
وأضاف مؤكدا أن "على علماء الأنثروبولوجيا دراسة هذه الهياكل، فقد تكون لضحايا مذبحة جماعية أو قد تكون لضحايا وباء ما". وحسب قوله الجميع قضوا نحبهم في وقت واحد.
وأشار ماركوف إلى أن الجثث "رميت فوق بعضها دون أي مظهر جنائزي معها، "وما نعرفه، هو أننا أمام مأساة تاريخية حدثت في القرم في أوائل العصور الوسطى". وتستمر عمليات الحفر في المقبرة، ويأمل العلماء في أن يتمكنوا من كشف حقيقة هذه المقبرة "الرهيبة".
المصدر: نوفوستي