ووجد الباحثون أن الموسيقى المناسبة يمكن أن تلعب دورا في مدى استعداد لاعبي كرة القدم للمباراة القادمة. وشملت الدراسة 34 لاعبا أكاديميا في فريق الدوري الإنجليزي للشباب (Premiership team)، تتراوح أعمارهم بين 16 و23 سنة على مدار الموسم.
وقال الطبيب النفسي، مارسيلو بيغلياسي: "لقد أوضحت دراستنا كيف تلعب الموسيقى دورا محوريا في تعزيز تماسك المجموعة في كرة القدم النخبوية".
وفضّل اللاعبون المشاركون في الدراسة الاستماع إلى أغنية "Pour It Up" للنجمة ريهانا، و"Blood On The Leaves" التي غناها كيني ويست، و"The Catch Up" لـ دريك.
وقال قائد الدراسة، الدكتور كوستاس كاراجورجيس: "تقدم نتائجنا نظرة إلى الاستجابات العاطفية والسلوكية والمعرفية للموسيقى في صفوف النخبة الشابة. ويمكن أن يكون دور الموسيقى في كرة القدم مبدعا ورمزيا أكثر مما نعتقد".
كما وجد الباحثون أن لعب مباراة دون الاستماع إلى الموسيقى، جعل اللاعبين يشعرون أنهم غير مستعدين، بغض النظر عن مدى تدريبهم. ويأملون أن تترجم نتائجهم أيضا عبر الرياضات الجماعية الأخرى، مثل كرة السلة والهوكي.
المصدر: ديلي ميل
ديمة حنا