وعبرت الحمم المنصهرة إلى مناطق تابعة لمحطة توليد الطاقة الحرارية "Puna Geothermal Venture"، يوم السبت، وفقا لما ذكرته هيئة المسح الجيولوجي الأمريكي، ما زاد من المخاوف من أن تدفق الحمم البركانية يمكن أن يصل إلى آبار محطة الطاقة البالغ عددها 11 بئرا.
وقد يكون التأثير المحتمل للحمم البركانية على المنشأة كارثيا، خاصة وأنه لم تتعرض أي محطة للطاقة الحرارية الأرضية في العالم لدرجات حرارة شديدة الارتفاع.
وتظهر اللقطات من منطقة الشرق الأوسط السفلي في كيلاوا شدة النشاط البركاني في المنطقة، وقد تم إغلاق محطة إنتاج الطاقة الحرارية من قبل السلطات، في بداية شهر مايو، مع اندلاع البركان، وتم إزالة حوالي 60 ألف غالون من السائل القابل للاشتعال، وتم إبطاء عمل الآبار.
وأكدت وكالة الدفاع المدني، في مقاطعة هاواي، في آخر تحديث لها، أن تدفق الحمم في منطقة "Leilani Estates" قد عبر إلى المناطق التابعة لمحطة الطاقة الحرارية خلال الليل، إلا أنه لم يتم الكشف حتى الآن عن وجود غاز كبريتيد الهيدروجين.
وتم سد الآبار الـ 11 باستخدام طين البنتونيت، وما يزال السكان المحليون يخشون حدوث انفجارات من كبريتيد الهيدروجين السام، فضلا عن إمكانية انبعاث غازات أخرى في حال تعرضت الآبار للحمم المنصهرة.
وتوفر المحطة المملوكة لإسرائيل عادة حوالي 25% من الكهرباء في الجزيرة الكبيرة، على مر عقود، وقد تعرضت المحطة للكثير من الانتقادات والشكاوى بسبب المخاطر الصحية التي تسببها وقربها من أحد البراكين الأكثر نشاطا في العالم.
المصدر: RT
فادية سنداسني