ويؤكد الخبراء أن هذه الرقاقة ستصبح واحدة من أهم الأدوات التي ستمكن الأطباء في المشافي ومراكز علاج الإدمان من مراقبة المرضى والمدمنين، بفضل سهولة استخدامها وحجمها الصغير الذي لا يتجاوز حجم حبة الأرز، الأمر الذي يمكنهم من زرعها تحت الجلد باستخدام حقن معينة ودون ألم.
تبلغ أبعاد هذه الرقاقة (0.85/1.5) ملم، وتحوي بداخلها إنزيمات تتأثر بالكحول، وفي حال تعاطى حاملها أي مشروبات كحولية، تقوم الحساسات الموجودة فيها بإرسال إشارات إنذار إلى أجهزة الكمبيوتر أو الهاتف الذكي الموجود لدى الأطباء.
ولا يحتاج هذا النوع من الرقاقات إلى بطاريات داخلية، فهي تستمد الطاقة لاسلكيا من الساعات أو الأساور الذكية التي يرتديها المستخدم.
المصدر: لايف. رو
أسعد ضاهر