ونقل الناطق باسم جامعة (تيومين) في غرب سيبيريا، عن (رومان فيودوروف) الباحث في "معهد درجات الحرارة المنخفضة" أن الجامعة تدرس إمكانات منظومات تبريد كهذه.
وقال الناطق، إنه بالنظر إلى توفر كميات كبيرة من الجليد الأزلي الطبيعي، ولأن الشتاء يدوم لما يزيد عن 8 أشهر، فهناك إمكانية للاستفادة من وجود الجليد الطبيعي تحت الأرض عند إنشاء منظومات التبريد.
وقدم العلماء توصيات في سبل تطبيق الأنظمة الذكية التي تتحكم في استخدام البرد الطبيعي والاصطناعي وتجمع بينهما.
وأوضح الناطق أن العلماء الروس لم يدرسوا إلى حد الآن الخبرات التي تراكمت عند القوميات القاطنة في منطقة القطب الشمالي فيما يتعلق بالجمع بين طرق التبريد الطبيعي والاصطناعي وفقا للطقس.
وأعاد رومان فيودوروف إلى الأذهان أن منظومات التبريد الاصطناعي العاملة بغاز "فريون" تشكل خطرًا على بيئة المنطقة، كما أن الكلفة العالية للكهرباء، تجعل أسعار المواد الغذائية تزداد باستمرار. ويدفع كل ذلك بعلماء سيبيريا إلى الاستعانة بالوسائل التقليدية التي يتبعها أهل المنطقة منذ وقت طويل لتخزين البضائع الاستهلاكية.
المصدر: تاس
يفغيني دياكونوف