ويقول العلماء إنه يمكن استخدام هذه المواد القوية، القادرة على التصدي للرصاص، في السيارات والطائرات والمباني، وحتى دروع الأجسام.
وبهذا الصدد، قال الباحث الرئيس، ليانغيبنغ هو: "قد يصبح الخشب المطور منافسا للصلب أو حتى سبائك التيتانيوم، فهو قوي جدا ودائم، ومماثل لألياف الكربون وأقل تكلفة بكثير".
واختبر فريق البحث في جامعة ميريلاند، الابتكار الجديد في المختبر، حيث قاموا بإطلاق قذائف شبيهة بالرصاص على المادة المطورة، وتمكنت من صدها.
وتقضي الطريقة بغلي الخشب في محلول من هيدروكسيد وكبريتات الصوديوم، وهي معالجة كيميائية أقرب إلى الخطوة الأولى من إنشاء لب الخشب المستخدم في صنع الورق.
وبعد ذلك، يتم ضغط الخشب المعالج حتى انهيار جدران الخلايا، ثم الحفاظ على الضغط وتسخينه تدريجيا، بحيث تنهار الروابط الكيميائية بين الذرات المختلفة التي تشكل بنية الخشب، ما يؤدي إلى زيادة صلابة المواد الداخلية.
ويمكن تطبيق المعالجة الجديدة على جميع أنواع الخشب، لجعلها أكثر كثافة.
المصدر: ذي صن
ديمة حنا