ويعتقد العلماء أنه على الرغم من التقلص المستمر لثقب الأوزون على مستوى القطبين، بفضل حظر مركبات الكربون الكلورية الفلورية في هذه المناطق، إلا أن الأمر قد لا ينطبق على المناطق الأخرى في خطوط العرض الدنيا، حيث أشار البروفيسور جوانا هاي، المدير المشارك لمعهد غرانثام لتغير المناخ والبيئة في "إمبريال كوليدج" في لندن، إلى أن "احتمال وقوع ضرر في خطوط العرض الدنيا قد يكون أسوأ بكثير مما هو عليه في القطبين".
وأضاف البروفيسور أن السبب غير مؤكد، ولكن العلماء يعتقدون بأن تغير المناخ يمكن أن يغير نمط دوران الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى نقل المزيد من الأوزون إلى المناطق المدارية.
وتكشف هذه البيانات عن إمكانية تعرض المليارات من سكان الأرض لخطر الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس والمسببة لأخطر أمراض السرطان، وخاصة أولئك الذين يتواجدون في مناطق خط الاستواء، حيث أشعة الشمس أقوى.
المصدر: ذي صان
فادية سنداسني