وذكر تقرير صادر عن المنظمة، أنه كان هنالك 44.7 مليون طن من ما يسمى النفايات الإلكترونية في جميع أنحاء العالم، في عام 2016، بزيادة قدرها 8% عن العامين السابقين، وهذا ما يعادل إمكانية بناء 4500 نسخة من برج إيفل، ومن المتوقع أن ينمو هذا الرقم بشكل كبير خلال العقود القادمة.
وحثت الأمم المتحدة الدول على تحسين طريقة إعادة تدوير القمامة التي غالبا ما تكون خطرة، الأمر الذي يمكن أن يتسبب في تسرب المواد الكيميائية الخطرة مثل الرصاص والكادميوم إلى التربة والمياه والغذاء، وإطلاق الأبخرة السامة.
وبحلول عام 2021، من المحتمل أن يلوث العالم بنحو 52.2 مليون طن من هذه النفايات.
ويذكر أنه نادرا ما يتم إعادة تدوير النفايات الإلكترونية، التي يمكن أن تشكل مخاطر كبيرة على صحة الإنسان والبيئة، أو التخلص منها بشكل صحيح، حيث ينتهي معظمها في مكبات النفايات أو المحارق، وفقا للتقرير.
وتم توثيق 20% من جميع النفايات الإلكترونية، أو 8.9 أطنان أنتجت في العام الماضي، على أنها معاد تدويرها بشكل صحيح.
وقال التقرير الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية وجامعة الأمم المتحدة والرابطة الدولية للنفايات، إن مصير 76% من جميع النفايات الإلكترونية حول العالم غير معروف.
وبهذا الصدد، قال رئيس الاتحاد الدولي، هولين تشاو، في بيان صادر إن "إدارة النفايات الإلكترونية تعد اليوم قضية ملحة في العالم المعتمد على الأجهزة الرقمية، حيث يتزايد استخدام الأجهزة الإلكترونية بشكل متزايد".
وتقدر القيمة الإجمالية لجميع المواد الخام الموجودة في المخلفات الإلكترونية، بما في ذلك الذهب، بنحو 55 مليار يورو (64.6 مليار دولار)، أي أكثر من معظم الاقتصادات الوطنية للدول.
واقترحت الخبيرة التقنية للاتحاد الدولي للنفايات الإلكترونية، فانيسا غراي، أن تنظر شركات التكنولوجيا في تأثير النفايات الإلكترونية في دفع إصدارات جديدة من المنتجات باستمرار.
المصدر: ديلي ميل
ديمة حنا