وعن بعض خصائص هذه الآلات الصغيرة قال العلماء: "علمنا منذ البداية لتطوير هذه الروبوتات النانوية لتكون قادرة على محاكاة حركات الطيران عند النحل، ومع مرور الزمن استطعنا أن نزيد من ميزاتها الحركية للتمكن من السباحة والقفز، نعتقد أننا سنصل لمرحلة تصبح فيها هذه الروبوتات قادرة على القيام بجميع الأمور التي تقوم بها الحشرات".
وأضافوا: "أثناء عملنا لتعديل هذه الروبوتات لتكون قادرة على السباحة والغوص في الماء ومن ثم الطيران منه، واجهتنا عدة عقبات، إحداها هو وزنها الخفيف جدا، فضلا عن أن التوتر السطحي للماء قوي بالنسبة لهذه الآلات الصغيرة، وبالتالي كانت تواجه صعوبة أثناء محاولتها الخروج من الماء لتبدأ طيرانها، ما اضطرنا لتزويدها بتقنيات خاصة تولد نوعا من الانفجارات الصغيرة التي تدفعها من على سطح الماء".
تجدر الإشارة إلى أن علم تطوير الروبوتات النانوية بدأ بالانتشار بشكل واسع في العديد من بلدان العالم مؤخرا، فمنذ مدة تمكن علماء من معهد ماساتشوستس الأمريكي للتكنولوجيا وجامعة شيفيلد البريطانية ومعهد طوكيو للتكنولوجيا من تطوير روبوت صغير جدا قابل للطي مخصص لترميم تقرحات المعدة وحتى انتشال الأجسام الصغيرة المؤذية التي تبتلع وتؤدي لمشاكل صحية في المعدة.
المصدر: تاس
أسعد ضاهر