وعثر الباحثون على القشريات، ربما السلطعون، في روث ديناصورات "هادروسورس"، التي كانت منتشرة في وقت ما بولاية يوتا، ما يدل على أنها لم تكن آكلة للنباتات فقط.
وذكرت الدراسة أن تناول الأطعمة الغنية بالبروتين والكالسيوم، عبارة عن سلوك موسمي يعزز تكاثر الوحوش الضخمة.
ويقول العلماء إن "هذا الاكتشاف يغير وجهة نظرنا البسيطة حول العادات الغذائية للحيوانات الضخمة، التي عدلت نظامها الغذائي لتتكيف مع الظروف المتغيرة".
وقالت البروفيسور كارين تشين، من جامعة كولورادو في بولدر: "لم يكن سلوك الديناصورات هذا متوقعا بالنسبة لنا".
وجمع الباحثون عينات من 3 طبقات مختلفة من الصخور الصحراوية في منطقة Grand Staircase-Escalante National Monument، حيث تعد المساحات الشاسعة من هذه الأراضي، واحدة من آخر مقابر الديناصورات الكبيرة غير المكتشفة إلى حد كبير في البلاد.
وكانت المنطقة في ذلك الوقت شبه استوائية، يطلق عليها اسم "القارة المفقودة" من لاراميديا. وتشكلت عندما غمرت المياه الضحلة جزءا من أمريكا الشمالية، وقسمت القارة إلى نصفين.
وقالت تشين، إن حفريات الروث تعود إلى العصر الطباشيري الأخير (أو المتأخر)، ويدل الفحص الدقيق للعينات على وجود آثار للقشريات المتحجرة، حيث يُعتقد أن الديناصورات كانت تتغذى عليها للحصول على البروتين والكالسيوم.
وتجدر الإشارة إلى أن الفريق لم يتمكن من تحديد نوع القشريات التي تغذت عليها الديناصورات في تلك الحقبة حتى الآن، ولكن عُثر على مخالب السرطان الأحفوري في نفس المنطقة، ضمن تشكيل الصخور القديمة.
المصدر: ديلي ميل
ديمة حنا