ويشير بيان المعهد إلى أن العلماء ابتكروا تقنيات لمعالجة نفايات محطات توليد الطاقة بالفحم، مثل رماد الفحم والخبث، وتحويلها إلى مواد بناء صديقة للبيئة. وأكدت الاختبارات التي أُجريت أثناء صب الخرسانة المضاف إليها رماد الفحم في بنية طريق محطة خباروفسك الحرارية نجاح هذه التقنيات.
وتتيح هذه التقنيات معالجة النفايات الثانوية الناتجة عن حرق الفحم والخث والصخر الزيتي وتحويلها إلى منتجات قابلة للاستخدام في إنتاج الخرسانة، بناء المنازل والطرق، تدعيم السدود والجسور، وصناعة الطوب وبلاطات الرصف، إلى جانب تطبيقات اقتصادية متعددة أخرى.
واستطاع العلماء تطوير خرسانة خفيفة الوزن من الرماد المتطاير، تشبه الخرسانة المسامية التقليدية، إضافة إلى مواد رابطة منخفضة الطلب على الماء، مما يقلل كمية الماء في الخلطات ويزيد قوتها. وبفضل هذه المواد، أصبح الإسمنت المبتكر أقوى بنسبة 50٪ مقارنة بالإسمنت التقليدي، دون المساس بجودته، ما قد يخفض تكلفة البناء للبنى التحتية والمباني السكنية.
ويعمل المعهد أيضا على معالجة مخلفات مثل الفحم غير المحترق، الرماد المتطاير، ونواتج معالجة الخامات المحتوية على الحديد وأكسيد السيليكون.
وقال أليكسي فينوغرادوف، المدير العام للمعهد: "خبرة المعهد تتيح لنا إمكانية إنشاء مركز صناعي لإدارة مخلفات الرماد والخبث. وسيوفر إنشاء هذا المركز فرصا لتطوير تقنيات صديقة للبيئة لمعالجة النفايات الصناعية واستخدامها بكفاءة في البناء".
المصدر: تاس