تُشبّه الدكتورة القدرات العقلية الوراثية بـ"سيمفونية رائعة" تتعاون فيها العديد من الجينات لتكوين تركيبية معقدة، مع التأكيد على أن هذه السمات الوراثية تتفاعل باستمرار مع الخبرات المكتسبة من البيئة المحيطة.
أنماط الذكاء الثلاثة:
الذكاء اللفظي
القدرة على استخدام اللغة بفعالية في التواصل والتعبير
الأكثر قابلية للتنبؤ به عبر التركيب الجيني
يتأثر بشكل كبير بعوامل التوريث والاختيار الزواجي
الذكاء العام
يمثل القدرة على التعلم وفهم المفاهيم المعقدة
يساهم في حل المشكلات واتخاذ القرارات
يجمع بين المكونات الوراثية والبيئية
الذكاء غير اللفظي
يعبر عن نفسه خارج السياقات اللفظية
يعتمد على فهم المعلومات البصرية والحسية
الأكثر اعتمادا على الجينات بين الأنواع الثلاثة
الدراسة العلمية الداعمة:
شملت تحليل بيانات 452,864 مشاركا
استخدام اختبارات نفسية قياسية متعددة
اكتشاف ترابط كبير بين نتائج الاختبارات المختلفة
التأكيد على قابلية التنبؤ بالذكاء اللفظي وراثيا
التفاعل الجيني البيئي:
تبحث الاستعدادات الوراثية عن بيئات محفزة
تتعزز القدرات المعرفية عبر هذا التفاعل
يستحيل الفصل بين العوامل الوراثية والبيئية
الجينات لا تحدد الذكاء بل تتفاعل مع الخبرات
تُؤكد الدكتورة أن فهم الذكاء البشري يتطلب نظرة شمولية تعترف بالتعقيد والتداخل بين ما ورثناه وما نكتسبه، في رحلة مستمرة من التطور والنمو المعرفي.
المصدر: gazeta.press