ويُعدّ هذا الإنجاز رقما قياسيًا عالميًا جديدا، حيث يفوق القياس السابق البالغ 32.35 تسلا، والذي كان قد سجّله علماء صينيون أيضا في عام 2019.
ويعتمد الابتكار على تصميم هجين فريد، يدمج مغناطيسا فائق التوصيل عالي الحرارة داخل قلب مغناطيس منخفض الحرارة، ما سمح بالتغلب على تحديات ميكانيكية وكمهرومغناطيسية كانت تعيق تطوير مجالات مغناطيسية مستقرة وقوية من قبل.
ويؤدي هذا التصميم إلى تحسين كبير في الاستقرار الميكانيكي، ورفع كفاءة الأداء الكهرومغناطيسي، مع تقليل الفقد في الطاقة إلى أدنى حد.
وتشير التقديرات إلى أن هذه التقنية قد تُحدث نقلة نوعية في عدة مجالات حيوية، من بينها:
- أبحاث الاندماج النووي،
- أنظمة الدفع الكهرومغناطيسي للمركبات الفضائية،
- نقل الطاقة بكفاءة عالية،
- تحسين دقة أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)،
- تطوير قطارات الرفع المغناطيسي (Maglev) التي تطفو فوق القضبان دون احتكاك.
وخلال الاختبارات الأولية، عمل المغناطيس بكفاءة تامة لمدة 30 دقيقة، ثم جرى إيقافه وتفريغ شحنته المغناطيسية بشكل آمن، ما يؤكد موثوقية التصميم ومتانته. ويُعدّ هذا الإنجاز خطوةً مهمة نحو تطبيقات عملية واسعة، ويوفّر منصةً تقنيةً متقدمة لإجراء تجارب علمية معقدة في المستقبل.
المصدر: نوفوستي + science.mail.ru