مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

35 خبر
  • كأس العرب 2025 في قطر
  • 90 دقيقة
  • زيارة بوتين إلى الهند
  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • زيارة بوتين إلى الهند

    زيارة بوتين إلى الهند

  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • فيديوهات

    فيديوهات

"الجليد السائل"!.. اكتشاف سلوك غامض للماء يغير فهمنا للسوائل

يبدو أن الماء، المادة الأكثر انتشارا على الأرض، لا يزال يخفي العديد من الألغاز، لذا يواصل العلماء اكتشاف جوانب جديدة وغير متوقعة في سلوكه.

"الجليد السائل"!.. اكتشاف سلوك غامض للماء يغير فهمنا للسوائل
صورة تعبيرية / Ralph Kerpa/http://imagebroker.com/#/search / Globallookpress

قد أثار سلوك الماء اهتمام العلماء عند حصره في أحجام صغيرة، داخل البروتينات أو المعادن أو المواد النانوية، لأنه في هذه الظروف يفقد صفته السائلة ويكتسب خصائص مهمة جدا للعمليات الفسيولوجية في الخلايا الحية وللتقنيات المتقدمة.

وأظهرت دراسة جديدة أجراها فريق من الكيميائيين بجامعة طوكيو للعلوم إحدى هذه الحالات الغامضة، ما يُسمى بـ "حالة ما قبل الانصهار". وهي مرحلة خاصة يكون فيها الماء على وشك التجمد والانصهار، أي يتصرف كمادة صلبة وسائلة في آن واحد، شبيهة بالمادة الفريدة التي طورها علماء أمريكيون مؤخرا. لم تُدرس هذه الحالة بصورة مباشرة سابقا، لأن طرق القياس مثل حيود الأشعة السينية لا تستطيع التقاط الحركة الدورانية السريعة لجزيئات الهيدروجين.

لكن فريقا بقيادة البروفيسور ماكوتو تادوكورو استخدم نهجا أكثر دقة، حيث أنشأ العلماء بلورات جزيئية ذات مسام نانوية بقطر حوالي 1.6 نانومتر، وملأوها بالماء الثقيل (D2O)، ودرسوها باستخدام مطيافية الرنين المغناطيسي النووي للديوتيريوم في الحالة الصلبة.

أظهرت النتائج أن الماء داخل المسام ينتظم في ثلاث طبقات مميزة، لكل منها أنماط حركة وترابط فريدة، وعند التجميد يشكل بنية مختلفة عن الجليد المألوف.

وكشف تسخين العينات تدريجيا أن الماء لا يتحول مباشرة من الحالة الصلبة إلى السائلة، بل تتشكل في البداية مرحلة وسيطة: تبقى بعض الجزيئات على شكل شبكة "شبيهة بالجليد"، بينما تبدأ جزيئات أخرى بالحركة كما هو الحال في الماء العادي تقريبا. وتحافظ الجزيئات على مواقعها الثابتة لكنها تدور بسرعة عالية، ما يخلق تأثيرا يُعرف بـ "الجليد السائل".

يشير الباحثون إلى أن هذا الاكتشاف له أهمية تتجاوز الجانب العلمي البحت، إذ سيساعد على فهم كيفية مرور الماء والأيونات عبر الأغشية الخلوية والقنوات البروتينية بشكل أفضل، وقد يشكل أساسا لتطوير تقنيات ومواد جديدة لتخزين الغازات تعتمد على هياكل مائية، مثل هيدرات الغاز الاصطناعية.

ولا يزال الماء الذي نتعامل معه يوميا يخفي ألغازا كثيرة، لذا يظل "مختبرا حيا" للفيزيائيين والكيميائيين، ويفتح آفاقا فريدة لعلم الأحياء والتقنيات الحديثة.

المصدر: hi-tech.mail.ru

التعليقات

ترامب: ظروف التسوية في أوكرانيا بالنسبة لكييف تدهورت بعد لقائي زيلينسكي

ما هي المباراة الأعلى حضورا جماهيريا في الجولة الأولى لبطولة كأس العرب 2025؟.. التفاصيل بالأرقام

الرئيس الفنزويلي: أجريت محادثة ودية مع ترامب مبنية على الاحترام المتبادل

كلمات غامضة على سبورة في منزل المجرم الجنسي جيفري إبستين تثير التكهنات حول ما كان يخطط له (صورة)