ويتميز "الجرار الطائر" بقدرته على معالجة ما يصل إلى 600 هكتار من الأراضي الزراعية في يوم عمل واحد، مع حمولة تصل إلى 150 كغم، ما يتيح له نقل كميات كبيرة من الأسمدة ومستحضرات وقاية النباتات. ووفقًا للمبتكرين، فإن إنتاجيته تفوق قدرات المعدات الأرضية التقليدية بما يتراوح بين 8 و10 أضعاف، خصوصا في المناطق ذات التضاريس الوعرة، وهو الجرار الروسي الوحيد الذي يتمتع بمثل هذه الخصائص.
وقال رايس سابيروف، المحاضر في قسم تشغيل وإصلاح الآلات بالجامعة: "تكمن الميزة الرئيسية للجرار الطائر في دقة التطبيق بغض النظر عن حالة التربة، إذ يمكنه العمل مباشرة بعد هطول الأمطار، حين يصعب استخدام المعدات الأرضية. لكن هذه التقنية تتطلب مشغلين مؤهلين تأهيلا عاليا، كما أن صيانتها مكلفة."
وبحسب حسابات المبتكرين، يمكن أن يخفض استخدام هذه التقنية كثيرا من تكلفة معالجة التربة؛ إذ تصل نسبة التوفير في الحقول الكبيرة ذات الشكل المنتظم إلى 25–30 بالمئة، بينما ترتفع النسبة إلى 40 بالمئة في المناطق ذات الشكل غير المنتظم أو التي تحتوي على عوائق.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"