مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

33 خبر
  • زيارة بوتين إلى الهند
  • 90 دقيقة
  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
  • زيارة بوتين إلى الهند

    زيارة بوتين إلى الهند

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

  • فيديوهات

    فيديوهات

96% من المحيطات "تغلي".. دراسة جديدة تكشف عن كارثة مناخية

كشفت دراسة حديثة عن تسجيل عام 2023 أعلى مستويات قياسية لموجات الحر البحرية من حيث الشدة والانتشار والاستمرارية.

96% من المحيطات "تغلي".. دراسة جديدة تكشف عن كارثة مناخية
Gettyimages.ru

ووفقا للدراسة، فإن هذه الظاهرة غطت 96% من مساحة المحيطات العالمية، واستمرت بعض الموجات لمدة 525 يوما متواصلا. 

ويعزو العلماء هذه الظواهر المتطرفة إلى التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري، محذرين من أنها قد تشير إلى وصول المحيطات إلى نقطة تحول مناخية لا رجعة فيها.

ورصدت الدراسة، التي اعتمدت على بيانات الأقمار الصناعية وتيارات المحيطات، أن أشد موجات الحر تركزت في شمال المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ الاستوائي والجنوبي، مسؤولة عن 90% من ارتفاع حرارة المحيطات غير المسبوق. بينما أشار مايكل ماكفادين من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي إلى دور ظاهرة النينيو في تفاقم الوضع، حيث ساهمت في تحرير كميات هائلة من الحرارة المخزنة في أعماق المحيطات.

وحذر العلماء من العواقب الوخيمة لهذه الموجات الحرارية على النظم البيئية البحرية (ابيضاض الشعاب المرجانية، موت الكائنات البحرية)، والاقتصادات المعتمدة على الثروة السمكية، إلى جانب تغير أنماط توزيع الكائنات البحرية (مثل انتشار ثعابين البحر السامة نحو كاليفورنيا).

ويشهد المجتمع العلمي جدلا محتدما حول ما إذا كانت موجات الحر البحرية غير المسبوقة التي سجلها عام 2023 تمثل نقطة تحول مناخية حاسمة. فمن جهة، يرى العلماء أن التغيرات الجذرية في أنماط الإشعاع الشمسي وتيارات المحيط تشير إلى تحول عميق في النظام المناخي العالمي، حيث لاحظوا اختلال واضحا في التوازن الحراري للمحيطات يتجاوز مجرد التقلبات الموسمية. بينما يحذر علماء آخرون من التسرع في استخلاص النتائج، مشيرين إلى التعقيد الشديد للتفاعلات بين المحيطات والغلاف الجوي التي تجعل تحديد نقاط التحول المناخي أشبه بمحاولة التنبؤ بسلوك نظام فوضوي معقد.

ورغم هذا الخلاف الأكاديمي، فإن ثمة حقائق مقلقة يجمع عليها الجميع. فالتسارع الكبير في وتيرة وشدة موجات الحر البحرية خلال العقد الماضي، جنبا إلى جنب مع الارتفاع المطرد في متوسط درجات حرارة المحيطات، يشكل إنذارا أحمر لا يمكن تجاهله. لقد تجاوزنا مرحلة النقاش النظري حول تغير المناخ إلى مواجهة عواقبه الملموسة التي تهدد النظم البيئية البحرية بالانهيار، وتضع الأمن الغذائي لملايين البشر على المحك.

وفي هذا السياق، يكتسب التحذير الذي أطلقه العلماء أهمية قصوى، فهو ليس مجرد تنبؤ بمستقبل بعيد، بل وصفا لواقع بدأنا نعيشه بالفعل. فالمحيطات التي تمتص أكثر من 90% من الحرارة الزائدة الناتجة عن الانبعاثات البشرية، لم تعد قادرة على لعب دور "المخزن الآمن" لهذه الطاقة الحرارية. وما نشهده اليوم من اضطرابات مناخية متكررة قد يكون مجرد البداية، ما لم تُتخذ إجراءات جذرية وعاجلة لخفض الانبعاثات الكربونية وحماية النظم البيئية الأكثر هشاشة.

المصدر: لايف ساينس

التعليقات

ترامب: ظروف التسوية في أوكرانيا بالنسبة لكييف تدهورت بعد لقائي زيلينسكي

ما هي المباراة الأعلى حضورا جماهيريا في الجولة الأولى لبطولة كأس العرب 2025؟.. التفاصيل بالأرقام

الرئيس الفنزويلي: أجريت محادثة ودية مع ترامب مبنية على الاحترام المتبادل

كلمات غامضة على سبورة في منزل المجرم الجنسي جيفري إبستين تثير التكهنات حول ما كان يخطط له (صورة)