مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

33 خبر
  • زيارة بوتين إلى الهند
  • 90 دقيقة
  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
  • زيارة بوتين إلى الهند

    زيارة بوتين إلى الهند

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

  • فيديوهات

    فيديوهات

العثور على كنز أثري مذهل يكشف أسرار ملوك مصر قبل الأهرامات

عثر فريق من علماء الآثار على نقش صخري نادر بجنوب مصر يحمل دلائل مهمة عن حقبة حكم الأسرات المبكرة في التاريخ المصري القديم.

العثور على كنز أثري مذهل يكشف أسرار ملوك مصر قبل الأهرامات

ويعود هذا النقش الاستثنائي الذي عثر عليه قرب مدينة أسوان إلى الألفية الرابعة قبل الميلاد، أي قبل قرون من بناء الأهرامات العظيمة، ما يجعله من أقدم الشواهد الفنية على فترة تشكل الدولة المصرية الموحدة.

ويبرز النقش المحفوظ بشكل مدهش مشهدا فنيا دقيقا يصور شخصية مهيبة تجلس على متن مركب مزخرف، بينما يقوم خمسة أشخاص بسحب المركب بحبال، في حين يتولى شخص سادس توجيهه بمجداف.

وتتميز الشخصية الجالسة بملامح الملوك المصريين الأوائل، لاسيما اللحية المستعارة المدببة التي أصبحت لاحقا سمة مميزة للفراعنة.

وتشير التحليلات الأكاديمية التي نشرت مؤخرا في مجلة Antiquity المتخصصة إلى أن هذه الشخصية تنتمي على الأرجح إلى النخبة الحاكمة في عصر الأسرة الأولى، تلك الفترة المحورية التي شهدت بدايات التوحيد السياسي بين شمال مصر وجنوبها.

ورغم أن النقش يعود للعصر الذي سبق مباشرة حكم الفرعون نعرمر، موحد القطرين عام 3100 ق.م، إلا أن العلماء يستبعدون أن تمثل الشخصية نارمر نفسه، ما يضفي على الاكتشاف طابعا غامضا حول هوية هذه الشخصية المهمة.

وعثر على اللوحة الصخرية الفريدة ضمن تشكيلات حجرية استخدمت كمحاجر منذ العصور القديمة حتى يومنا هذا. وعلى الرغم من العثور على نقوش أخرى في الموقع تعود لعصور مختلفة، إلا أن هذا الاكتشاف يعد الأول الذي يرجع بشكل قاطع إلى عصر الأسرة الأولى. وقد وجد الفريق البحثي اللوحة مغطاة بطبقة من الأنقاض في تجويف صخري ضيق، في موقع كان يطل قديما على منظر بانورامي لنهر النيل.

ويقدم النقش رؤى ثاقبة حول الرموز الثقافية المبكرة، حيث يظهر المركب متجها شمالا عكس تيار النهر، ما قد يفسر وجود المجموعة التي تقوم بسحبه.

وأكد الدكتور دوريان فانهول، عالم المصريات من متحف "موسيه دو مالغريه-توت" في بلجيكا، على أهمية رمزية المركب في الفن المصري القديم، مشيرا إلى أنها تجسد مفاهيم متعددة الطبقات من الناحية الأيديولوجية والرمزية.

ومن خلال المقارنة مع الأعمال الفنية الأخرى، تمكن العلماء من تأريخ النقش إلى المرحلة الانتقالية بين عصر ما قبل الأسرات (لفترة التي سبقت ظهور الأسرات الحاكمة الموحدة في مصر) والعصر العتيق (عصر تأسيس الدولة المصرية الموحدة بعد صراعات طويلة بين مملكتي الشمال والجنوب)، تلك الحقبة الحافلة بالتغيرات الجذرية التي شهدت ميلاد ملامح الحضارة المصرية كما نعرفها، مع ظهور أولى المؤسسات السياسية وبدايات الكتابة.

ويكتسب هذا الاكتشاف أهميته من كونه شاهدا حيا على التحولات الاجتماعية العميقة التي رافقت قيام الدولة المصرية الموحدة. فالفنون الصخرية في تلك الحقبة تظهر تطورا واضحا من مشاهد الجماعات إلى التركيز على الشخصيات الفردية ذات الرموز الملكية، وهو ما يعكس تحولا جذريا في مفاهيم السلطة والشرعية السياسية.

ويؤكد الدكتور فانهول أن عملية تكوين الدولة المصرية القديمة والآليات التي أدت إليها ما تزال موضوعا يحتاج إلى مزيد من البحث والفهم، ويشير إلى أن النقوش الصخرية مثل هذه اللوحة لم تكن مجرد أعمال فنية، بل كانت أدوات اتصال فعالة استخدمتها النخب الحاكمة لنشر رؤيتها السياسية وترسيخ سلطتها في الأذهان والعقول.

المصدر: ديلي ميل

التعليقات

ترامب: ظروف التسوية في أوكرانيا بالنسبة لكييف تدهورت بعد لقائي زيلينسكي

ما هي المباراة الأعلى حضورا جماهيريا في الجولة الأولى لبطولة كأس العرب 2025؟.. التفاصيل بالأرقام

الرئيس الفنزويلي: أجريت محادثة ودية مع ترامب مبنية على الاحترام المتبادل

كلمات غامضة على سبورة في منزل المجرم الجنسي جيفري إبستين تثير التكهنات حول ما كان يخطط له (صورة)