وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسات تجرى لأول مرة في العالم، حيث سيطلق الجهاز إلى الفضاء قبل نهاية العام الجاري، وسيرسل البيانات الأولى إلى المراكز الأرضية في النصف الأول من عام 2026
ووفقا للعلماء، ستسمح هذه التجربة باكتشاف ودراسة مكونات عملية إطلاق الطاقة المسؤولة بدرجة كبيرة عن تشكل التوهجات الشمسية. أي سيحصل العلماء على بيانات تساعد على التنبؤ بدقة أعلى بالطقس الفضائي والعواصف المغناطيسية على الأرض.
ويقول فلاديمير ماخموتوف رئيس مختبر فيزياء الشمس والأشعة الكونية، المشرف على المشروع: "أظهر تحليل البيانات أن طيف الإشعاع أثناء التوهجات الشمسية القوية في نطاق التيراهيرتز لا يرتبط بأي نطاق آخر. فمثلا، عند حصول انخفاض كبير بالتدفقات في طيف الميكروويف عند تردد أعلى من 70- 100 غيغاهرتز، يحصل في جزء تيراهرتز، على العكس من ذلك، زيادة في تدفقات الإشعاع".
ووفقا له، قد تشير هذه التأثيرات إلى بداية عمليات تراكم وإطلاق الطاقة، ما يؤدي إلى تطور التوهجات الشمسية.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"