ويشير المكتب الإعلامي للجامعة الوطنية للبحوث إلى أنه يمكن استخدام هذه الأغشية لاستخراج جميع جزيئات النترات تقريبا من الماء.
ويعمل علماء الكيمياء منذ عدة سنوات على ابتكار أغشية تبادل أيوني عالية الكفاءة - أغشية رقيقة تسمح بشكل انتقائي تسمح بمرور بعض أنواع الأيونات وتمنع أنواعا أخرى. وتستخدم أغشية مماثلة حاليا بشكل نشط كأساس لأنواع مختلفة من أنظمة تحلية المياه وتنقيتها.
ويقول الباحث أندريه مانين موضحا: "استخدمنا في تجاربنا بولي بنزيميدازول بديلا تم تصنيعه من قبل خبراء معهد المركبات العضوية، ويمكن في الإنتاج استخدام بوليمر آخر متاح، ومنتج على نطاق واسع، مثل، بولي بنزيميدازول غير بديل. وخيار آخر هو وضع طبقة رقيقة من البوليمر المصنع مع أيونات معدنية لأغشية تجارية جاهزة للتحليل الكهربائي".
وأظهرت التجارب التي أجراها العلماء أن النوع الجديد من الأغشية يسمح بمرور أيونات النترات بمعدل 729 مرة والكلور أحادية الشحنة بمعدل 109 مرة أفضل، من أيونات حمض الكبريتيك متعددة الشحنات. بفضل هذا، يسمح الابتكار بتنقية المياه من 99.2 بالمئة من النترات، بينما تظل مستقرة لفترة طويلة، بشرط استخدام أيونات النحاس. وهذا يجعل الابتكار واعدا للاستخدام في محطات تحلية المياه وأنظمة معالجة المياه.
المصدر: تاس