ووفقا له، يتداخل الاحترار الناجم عن النشاط البشري تدريجيا مع التغيرات الطبيعية في روسيا، ونفس الشيء يحدث في الاتجاه المعاكس. أي سيكون الشتاء في روسيا مستقبلا أكثر دفئا من الماضي. المقصود هنا ليس بعد 2-3 سنوات بل 20-30 سنة. وبناء على ذلك يجب أن نقارنه بما كان قبل 20-30 سنة الماضية. وبالطبع ستزداد فصول الشتاء الدافئة بمقدار 2-3 مرات.
ويذكر أن رومان فيلفاند المدير العلمي لمركز الأرصاد الجوية الروسي، أعلن في وقت سابق أن شهر يناير في موسكو قد يصبح الأكثر دفئا في تاريخ الأرصاد الجوية، محطما الرقم القياسي لعام 2020، عندما كان متوسط درجة الحرارة في الشهر 0 درجة.
المصدر: نوفوستي