مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

35 خبر
  • كأس العرب 2025 في قطر
  • 90 دقيقة
  • زيارة بوتين إلى الهند
  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • زيارة بوتين إلى الهند

    زيارة بوتين إلى الهند

  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • فيديوهات

    فيديوهات

"حرائق الغابات وتغير المناخ: الفطريات القاتلة تهدد البشرية بجائحة مستقبلية"

يحذر الخبراء من أن فكرة انتشار وباء "زومبي" بسبب فطر قاتل، والتي كانت تُعتبر خيالاً علمياً، قد تصبح أقرب إلى الواقع مما نتصور، خاصة مع تزايد حرائق الغابات.

"حرائق الغابات وتغير المناخ: الفطريات القاتلة تهدد البشرية بجائحة مستقبلية"
صورة تعبيرية / D-Keine / Gettyimages.ru

وعلى الرغم من عدم وجود فطر يحول البشر إلى زومبي، إلا أن العلماء يعتقدون أن الفطريات قد تشكل تهديداً صحياً كبيراً في المستقبل، خصوصاً في ظل التغيرات المناخية المتسارعة.

ويقول الدكتور مارتن هونيغل، الخبير في مسببات الأمراض الفطرية من جامعة غراتس الطبية: "إن هناك بالفعل إمكانية لانتشار جائحة فطرية في المستقبل". ويشمل أحد العوامل التي تساهم في ذلك "تأثير حرائق الغابات التي تحمل سحب الدخان التي قد تحتوي على جراثيم فطرية". وفي كاليفورنيا، ارتفعت حالات الإصابة بـ"حمى الوادي" الناجمة عن الفطريات بنسبة 20٪ بين عامي 2014 و2018 بسبب الحرائق، كما تواجه خطرا محتملا مع بدء كارثة حرائق جديدة بعد ظهر يوم الثلاثاء الماضي عندما أشعلت عاصفة رياح قوية نيران حريق في حي باسيفيك باليساديس، ما أجبر الآلاف على الفرار. 

ولا تؤثر زيادة درجات الحرارة بسبب تغير المناخ فقط على الطقس، بل تساهم أيضا في التكيف السريع للفطريات مع البيئة الحارة. وهذا التكيف يعزز قدرة الفطريات على البقاء على قيد الحياة في أجسامنا، ما يجعلها أكثر قدرة على الانتشار والتسبب في أمراض مميتة. وتشير الدراسات إلى أن الفطريات التي كانت في الماضي محدودة في نطاقاتها الطبيعية، قد تبدأ في الانتشار بشكل أكبر.

وبالإضافة إلى ذلك، توضح بعض الأبحاث أن تغير المناخ يمكن أن يضاعف نطاق انتشار مرض "حمى الوادي" في الولايات المتحدة بحلول عام 2100. وتؤكد الدراسات أن العوامل المناخية مثل الجفاف والفيضانات قد تساعد في زيادة انتشار الفطريات المسببة للأمراض.

وتتميز الفطريات بقدرتها على الانتقال بين البشر عن طريق استنشاق الجراثيم أو من خلال الجروح. وتستطيع بعض الفطريات إحداث التهابات مدمرة في الأعضاء الحيوية مثل الرئتين أو الدماغ، ما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة.

وأظهرت الدراسات أيضا أن الالتهابات الفطرية مثل "الفطر الأسود" قد تكون أكثر خطورة في المناطق التي تعاني من تغيرات مناخية حادة.

وبينما يتزايد عدد الإصابات الفطرية في أنحاء العالم، بدأت بعض الفطريات مثل "كانديدا أوريس" في الظهور كتهديد عالمي جديد، حيث ظهرت لأول مرة في اليابان عام 2009، ومنذ ذلك الحين انتشرت في العديد من البلدان، بما في ذلك فنزويلا والهند. وما يزيد من خطورة هذه الفطريات هو قدرتها على مقاومة العلاجات المضادة للفطريات، ما يجعل من الصعب التخلص منها.

وهذه الفطريات لا تصيب فقط المرضى الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، بل يمكنها أيضا أن تنتقل من شخص لآخر، خاصة في الأماكن المزدحمة مثل المستشفيات. وقد صنفت منظمة الصحة العالمية "كانديدا أوريس" كتهديد عاجل للصحة العامة بسبب مقاومتها القوية للعلاجات التقليدية.

وعلى الرغم من أن الفطريات مثل "كانديدا أوريس" و"حمى الوادي" قد لا تكون مشكلة فورية بالنسبة للغالبية العظمى من الناس، فإن التغيرات المناخية قد تساهم في زيادة تهديداتها بشكل أكبر. ومن خلال ارتفاع درجات الحرارة وتغير الأنماط المناخية، تصبح الفطريات أكثر قدرة على التكيف مع البيئة والانتقال إلى أجسام البشر، ما يجعلنا نواجه تهديدا فطريا حقيقيا.

المصدر: ديلي ميل

التعليقات

ما هي المباراة الأعلى حضورا جماهيريا في الجولة الأولى لبطولة كأس العرب 2025؟.. التفاصيل بالأرقام

ترامب: ظروف التسوية في أوكرانيا بالنسبة لكييف تدهورت بعد لقائي زيلينسكي

الرئيس الفنزويلي: أجريت محادثة ودية مع ترامب مبنية على الاحترام المتبادل

كلمات غامضة على سبورة في منزل المجرم الجنسي جيفري إبستين تثير التكهنات حول ما كان يخطط له (صورة)