وتم تزويدها بذراع آلية قائمة على الذكاء الاصطناعي. وتستطيع الغواصة تنفيذ طيف واسع من المهام: بدءا من مهام الصناعة وانتهاء بمهام علمية، بما في ذلك في ظروف الطقس القاسي لمنطقة القطب الشمالي.
صرحت بذلك ناديجدا كوتشوموفا مدير مؤسسة "أوكيانوس" الإنتاجية العلمية لشؤون التسويق. وانطلق المهندسون عند تصميم تلك الغواصة من ضرورة تنفيذ المهام الصناعية في منطقتي القطب الشمالي والشرق الأقصى، وبصورة خاصة في مجال استخراج الهيدروكربونات باستخدام المجمعات البحرية وتحت المائية.
لكن، غالبا يرتبط تشغيل وصيانة مثل هذه المجمعات البحرية وأنظمتها بظروف الطقس ويتطلب وجود مشغل بالقرب من موقع استخراج النفط والغاز وغيرها من القيود. أما استخدام الغواصات غير المأهولة المستقلة فسيسمح بزيادة فترة إجراء أعمال الصيانة في المنشآت الصناعية طوال السنة وسيقلص النفقات المخصصة للصيانة.
مع ذلك فإن مثل غواصة "أوكيانوس" غير المأهولة يمكن استخدامها كذلك لتنفيذ المهام العلمية ومهام مراقبة البيئة ومهام الأمن في أهم المنشآت الصناعية.
وأشارت كوتشوموفا إلى أن عمق عمل غواصة " أوكيانوس" قد يصل 1000 متر. وقالت إن غواصات مسيرة وغير مزودة بالذكاء الاصطناعي سبق لها أن استخدمت لتنفيذ مهام وزارة الطوارئ. أما استخدام الذكاء الاصطناعي الذي سيجعل تلك الغواصات مستقلة تماما فسيسمح بتوسيع إمكانياتها في أثناء العمل تحت الماء.
المصدر: تاس