وتشير إيرينا شكريبلياك نائبة مدير نائبة محمية المتحف التاريخي والأثري (نابولي السكيثي)، إلى أن الصلبان التي عثر عليها محفوظة جيدا مع صور محفورة ليسوع المسيح ومريم العذراء وتعود للعصر البيزنطي.
ووفقا لها، عثر على هذه الصلبان الفريدة من نوعها المصنوعة في العصر البيزنطي في الصيف أثناء عمليات الحفر بالقرب من قرية أوبولزنيفوي على الساحل الجنوبي لشبه جزيرة القرم. نقشت على أحد الصلبان صور يسوع المسيح والملائكة جبرائيل وميكائيل، وعلى الآخر نقشت مريم العذراء مع الطفل يسوع بين ذراعيها، ونجمة بيت لحم، والإنجيليون لوقا، ومرقس ومتى ويوحنا.
وتشير إلى أن هذه الصلبان مصنوعة من البرونز ومطلية بالفضة وتعود إلى القرنين الحادي عشر والثاني عشر، ولم يسبق العثور على مثيل لها في شبه جزيرة القرم.
ووفقا لها، عثر علماء الآثار على أكثر من 300 قطعة أثرية في عام 2024، من بينها لوحات عليها صور بارزة لنسور ذهبية وعملات فضية ورأس طينية لبربري، وقلادة مع قطع من العقيق، وألواح وجه ذهبية، وكذلك دبابيس فضية وذهبية وغيرها.
ووفقا لها تعرض هذه الاكتشافات لأول مرة وتظهر العلاقات التجارية والثقافية الواسعة بين تاوريسا القديمة في العصور الوسطى مع اليونان وروما وبيزنطة والإمبراطورية العثمانية والشرق العربي.
المصدر: تاس