ووفقا للباحثين أظهرت نتائج عمليات المحاكاة الحاسوبية، أنه في تسع حالات من أصل 300 حالة ، أن اليوم الأول من دون غطاء جليدي في القطب الشمالي يمكن أن يظهر في غضون ثلاث سنوات ، بغض النظر عن النشاط البشري.
واستنادا إلى هذه النتائج، يتوقع العلماء أن أول يوم خال من الجليد في القطب الشمالي سيظهر حتما في غضون 9- 20 عاما، بغض النظر عن كمية انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
واتضح للباحثين من خلال دراسة هذه السيناريوهات، أن سلسلة من الظواهر الجوية القاسية يمكن أن تذيب أكثر من مليون و200 ألف كيلومتر مربع من الجليد في فترة زمنية قصيرة. ويعود السبب في ذلك إلى ارتفاع درجات الحرارة الذي له تأثير خطير على ذوبان الجليد. فمثلا في مارس عام 2022، كانت درجات الحرارة في بعض مناطق القطب الشمالي أعلى بـ 10 درجات من المعدل الطبيعي، وقد يصبح عام 2024 أكثر الأعوام سخونة على الإطلاق.
ويحذر العلماء من أن اختفاء جليد القطب الشمالي سيؤثر كثيرا على النظام البيئي ومناخ الأرض بسبب تغيرات الطقس. فمثلا يمكن أن يتسبب اختفاء جليد القطب الشمالي في انخفاض درجات الحرارة إلى 20 درجة تحت الصفر في جنوب إيطاليا أو حرائق الغابات في الدول الاسكندنافية.
المصدر: نوفوستي