ودعا كاتب المقال إلى عدم التشكيك في قدرات الطائرات المقاتلة متعددة الأغراض ووصفها بأنها"منظومة ثورية حقيقية".
ويشير الكاتب إلى أن المقاتلة الروسية Su-57 مثل الأمريكية F-22A والصينية J-20 تنتمي إلى فئة المقاتلات الثقيلة (الوزن الأقصى للإقلاع 34 - 38 طنا)، وهي مصممة بالدرجة الأولى لتدمير طائرات العدو واكتساب التفوق الجوي. أما طائرة F-35 الأمريكية (30 طنا) فمصممة للمهام الهجومية.
وبالإضافة إلى ذلك، تحمل المقاتلة الروسية Su-57 صواريخ "جو-جو" قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى. أما F-35 فتحمل فقط صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، ما يمنح المقاتلة Su-57 الروسية ميزة مطلقة في القتال الجوي بعيد المدى.
ووفقا للكاتب، الطائرة Su-57 هي المقاتلة الأحدث والوحيدة في العالم التي أثبتت فعاليتها القتالية في مواجهة منظومات الدفاع الجوي الغربية الحديثة، بما فيها باتريوت وNASAMS وIRIS-T، التي تستخدمها القوات المسلحة الأوكرانية. كما أنها تنفذ بنجاح المهام القتالية في العملية العسكرية الخاصة ويمكنها استخدام أحدث الأسلحة، بما في ذلك صواريخ الشبح X-69 المجنحة التي تحملها في المقصورة داخل جسم الطائرة.
ويذكر أن أول عرض لنسخة الطائرة Su-57 المخصصة للتصدير كان في نوفمبر 2024 بمعرض Airshow China للطيران الذي أقيم بمدينة تشوهاي الصينية. ووفقا لرئيس شركة روس أوبورون إكسبورت ألكسندر ميخيف، حظيت الطائرة باهتمام كبير ووقعت العقود الأولى بشأن تصديرها.
المصدر: نوفوستي