يذكر أن مشروع NGAD (Next Generation Air Dominance) كان يفترض أن يطلق مقاتلة جديدة، وهي الطائرة الحربية للجيل السادس التي من شأنها ضمان سيطرة الولايات المتحدة في الجو في العالم بأسره. إلا أنه أصبح من الواضح الآن أن هذا المشروع ليس له مستقبل، حسبما أعلن نائب رئيس أركان سلاح الجو جيمس سلايف، وقد تم إلغائه.
وقال سلايف: "إن التكنولوجيا تطورت أسرع بكثير من لحظة وضع فكرة NGAD، لذلك بدأ سلاح الجو يدرس خيارا آخر، وهو تصميم طائرة مسيرة شبحية بدلا من مقاتلة الجيل السادس، وذلك بسبب تقدم غير مسبوق حققه الذكاء الاصطناعي.
وأوضح أن NGAD كان يفترض أن تصبح مقاتلة شبحية متعددة المهام تستخدم في المعارك الجوية ولتدمير الأهداف البرية على حد سواء، فضلا عن إصدار أوامر لطائرات مسيرة مرافقة لها، ما تطلب إدخال أفراد إضافيين في طاقمها، لكن تلك الطائرات المسيرة غير موجودة إلى حد الآن ولا تزال قيد التصميم.
وأضاف:" إذا استغرقت عملية تصنيع الطائرات المسيرة الشبحية فترة طويلة فإن سلاح الجو لديه خطة احتياطية، وهي تطوير مقاتلة شبحية خفيفة تشبه F-35 ستكون أرخص منها، حيث سيكون سعرها 70 مليون دولار فقط بدلا من 200 مليون دولار لدى NGAD، ويمكن استخدامها كحل وسط مؤقت إلى أن ينتهي تصنيع الطائرة المسيرة الشبحية CCA Phase 1 Fury في شركة General Atomics. أما الأفكار والتقنيات التي استخدمت عند تصميمNGAD فيمكن الاستفادة منها عند تصميم الطائرة المسيرة الشبحية من جيل جديد.
المصدر: topwar.ru