مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

34 خبر
  • خارج الملعب
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • سوريا بعد الأسد

    سوريا بعد الأسد

  • فيديوهات

    فيديوهات

ممارسة راسخة في بلاد ما بين النهرين.. كيف تطورت ظاهرة "التقبيل" عبر السنين؟

يعد التقبيل وسيلة متعددة الاستخدامات اعتمدها البشر عبر الحضارات والمجتمعات لإظهار المودة والحميمية والترابط الاجتماعي.

ممارسة راسخة في بلاد ما بين النهرين.. كيف تطورت ظاهرة "التقبيل" عبر السنين؟
NicolasMcComber / Gettyimages.ru

ولأكثر من 4500 عام، ساهمت الأعراف الثقافية عبر الحضارات في تشكيل كيفية التعبير عن العاطفة، محددة من يمكنه التقبيل وأين، ومتى، وبأي طريقة، وحتى عدد القبلات.

وتشير دراسة سابقة إلى أن بلاد ما بين النهرين كانت من أقدم الأماكن المعروفة حيث كانت القبلات "ممارسة راسخة".

وتكشف آلاف الألواح الطينية التي تعود إلى الثقافات البشرية المبكرة التي عاشت بين نهري دجلة والفرات في العراق وسوريا في العصر الحديث، أن التقبيل كان يعتبر جزءا من العلاقة الحميمة الرومانسية خلال تلك الأوقات.

ومع ذلك، فإن كيفية بدء جنسنا البشري في التواصل بهذه الطريقة ما يزال موضوعا للنقاش.

وافترض العلماء بعض النظريات التي يمكن أن تشرح سبب تطوير البشر للتقبيل، وتشير إحداها إلى أن الأمر يعود إلى أن التقبيل قد نشأ من سلوكيات الرعاية التي يمارسها مقدمو الرعاية، مثل الآباء، عند إطعام الأطفال. مثلا، في بعض الثقافات، يقوم الأهل بمضغ الطعام ثم إطعامه لأطفالهم. ويُعتقد أن هذا النوع من السلوك يعكس الرعاية والعاطفة، ما قد يؤدي إلى تطور التقبيل كوسيلة للتعبير عن المشاعر.

وتفترض نظرية أخرى أن التقبيل قد تطور كوسيلة لاختبار توافق الشركاء المحتملين، حيث يقوم الأفراد بتبادل القبلات كطريقة لتذوق بعضهم بعضا وتحديد مدى صحتهم أو ملاءمتهم كرفاق.

وفي الدراسة الجديدة التي قادها أدريانو لاميرا من قسم علم النفس بجامعة وارويك، قام العلماء بمراجعة شاملة للفرضيات الموجودة حول أصول التقبيل، للتحقيق في الأصول التطورية لهذا السلوك الحميمي. كما نظر التحليل في أوجه التشابه في عالم الحيوان في السلوك المماثل في الشكل والوظيفة للتقبيل البشري.

وتشير دراسة لاميرا إلى أن البشر الأوائل تبنوا هذه العادة من سلوك القردة العليا (أو كما تسمى البشرانيات أو الشبيه بالإنسان). ففي القردة، يعمل "التقبيل" كمرحلة أخيرة من طقوس الاستمالة، حيث يستخدم القرد شفتيه لتنظيف الفراء من المواد غير المرغوب فيها (مثل الأوساخ أو الكائنات الصغيرة) وإزالة الطفيليات على جلد قرد آخر. ويُعتقد أن هذا السلوك لعب دورا حاسما في الحفاظ على النظافة وتعزيز الروابط الاجتماعية داخل مجموعات القردة العليا.

ويخدم هذا التلامس الفموي غرضا وظيفيا، حيث يساعد على تنظيف الحيوانات بعضها بعضا، وبالتأكيد ليس رومانسيا مثل ما كان يعتقد سابقا.

وتشير الدراسة إلى أن البشر طوروا التقبيل للغرض ذاته، إلا أنه مع التطور في ظل غياب شعر الجسم، أصبح التنظيف المكثف أقل ضرورة، ما أدى إلى بقاء فعل التقبيل كوسيلة للتعبير عن المشاعر.

ومع ذلك، ما تزال كيفية تطور التقبيل ليصبح سلوكا ذو طبيعة جنسية موضوعا للنقاش، حيث يعد هذا الجانب "أكثر غموضا" ويتطلب مزيدا من البحث لفهم هذا الارتباط.

المصدر: Interesting Engineering

التعليقات

القيادة العامة في سوريا تكلف مرهف أبو قصرة بحقيبة وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة

فيصل المقداد يصدر بيانا بشأن التطورات الأخيرة في سوريا وسقوط نظام الأسد

"على صوت عبد الباسط الساروت".. السفارة السورية لدى السعودية تحتفل بسقوط نظام بشار الأسد (فيديو)

الحوثيون: أفشلنا هجوما أمريكيا بريطانيا على اليمن باستهداف حاملة طائرات أمريكية ومدمرات تابعة لها

برلماني إيراني يكشف عن رسائل غير مباشرة من إيران إلى إدارة العمليات العسكرية في سوريا