وفي رد على ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز أن علماء الغرب محرمون من معلومات مهمة عن التغيرات المناخية بسبب العقوبات المفروضة على روسيا، يشير العالم إلى أن العلماء الروس لا يخفون نتائج دراساتهم وبحوثهم في مجال التغيرات المناخية في القطب الشمالي وحالة التربة الصقيعية، بل يعمدون إلى نشرها باستمرار في الإصدارات العلمية، بحيث يمكن للجميع الاطلاع عليها.
ووفقا له، يسعى علماء المناخ الروس حاليا إلى تطوير نقاط شبكة مراقبة التربة الصقيعية، ويجرون دراسات في القطب الشمالي ولا يخفون أي شيء من نتائج هذه الدراسات. وبالإضافة إلى ذلك تنشر في ربيع كل سنة جميع المعلومات عن حالة المناخ في روسيا.
ومن جانبه يشير البروفيسور أليكسي يوراسوف، إلى أن انخفاض تبادل المعلومات العلمية بسبب العقوبات الغربية المفروضة على روسيا وقطع الاتصالات مع العلماء الروس يضر بالمجتمع العلمي بأكمله.
ويقول:"بالطبع، بسبب انقطاع الاتصالات من جانب العلماء الغربيين، انخفض مستوى تبادل المعلومات العلمية بشكل كبير، وهذا لا يشمل فقط القطب الشمالي، ولكن على نطاق البحث العلمي بأكمله، ما يمنع تطور المعرفة العلمية وتطور الحضارة ككل".
ويؤكد العالم الروسي، أن الاتصالات والأنشطة المشتركة للعلماء من جميع بلدان العالم ستؤدي حتما إلى تقدم البشرية جمعاء، لذلك لا يسعنا إلا أن نأمل في عقلانية المجتمع العلمي والاتجاهات الإيجابية في إقامة اتصالات علمية جديدة واستعادة الاتصالات العلمية المقطوعة.
المصدر: تاس