وهناك نسختان لتلك القنبلة من تصنيع 1950 و1954. وتختلف النسختان بشكل الرأس، والمواصفات الإيروديناميكية.
وكان لا يمكن أن تستخدمها إلا قاذفات قنابل عملاقة تعود إلى عصر الحرب الباردة، مثل "تو-16" ، "3 إم" ، "تو-95" بنسخها الأولى.
وتحمل كل قنبلة 4 أطنان من المتفجرات. لذلك تم تزويدها بـ4 صواعق. وحتى هذا العدد كان عاجزا عن تفجير 4 أطنان من المتفجرات، حيث لوحظت بعد تجربة القنبلة " فاب – 9000" في ميدان تجارب أجزاء متفرقة من مادة التروتيل.
ولم يكن عدد استخدامات القنبلة الجوية من هذا النوع كبيرا. واستخدمت عدة مرات في جبال أفغانستان.
ويمكن أن يطلع على تلك القنابل العملاقة كل من يرغب في ذلك في المتحف المركزي لسلاح الجو ببلدة مونينو في منطقة موسكو، حيث تم وضعها تحت جناح قاذفة القنابل المثيرة للاهتمام من طراز " إم – 50" التي تشبه مركبة فضائية.
وهناك قنبلة أخرى من طراز "فاب–9000" تعرض في متحف الطائرات بعيدة المدى في منطقة ريازان الروسية، ولكن الوصول إلى هناك محدود.
المصدر: روسيسكايا غازيتا