ويتم إنشاؤها كمركز علمي وتعليمي دولي في مجال تقنيات الكم، كما ستقوم الجامعة بدمج التقنيات المستقبلية، بما في ذلك التقنيات الطبية الحيوية والعصبية، والتقنيات المتعلقة بالمواد الجديدة.
وجاء في الوثيقة الختامية الصادرة عن المنتدى:" يرحب المنتدى بالعرض الروسي بشأن إطلاق جامعة تقنيات المستقبل لإعداد المتخصصين في مجال تقنيات الكم والمجالات ذات الصلة. وقد تمت مناقشة فكرة المشروع في جلسة "التفوق الكمي: طاقة دولة واحدة أم جهود مشتركة لدول "بريكس؟"، وسبق لاجتماع وزراء اتصالات الدول الأعضاء في "بريكس" وأن بحث هذا الموضوع قبل انعقاد المنتدى".
والجهات المؤسسة المشتركة في إنشاء الجامعة هي شركة "روساتوم" النووية الحكومية الروسية وحكومة موسكو ومركز الكم الروسي وعدد من المؤسسات والمنظمات الشريكة.
وقد حظيت مبادرة "روساتوم" لإنشاء جامعة تقنيات المستقبل بدعم من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتم إدراجها في قائمة التوجيهات الرئاسية الصادرة في أعقاب انعقاد المنتدى الأول لتقنيات المستقبل في يوليو عام 2023. ومن المخطط أن يكون مركز "سكولكوفو" الروسي للابتكارات موقعا رئيسيا لجامعة تكنولوجيات المستقبل.
من بين الأهداف الرئيسية للجامعة تلبية الاحتياجات الروسية من المتخصصين المؤهلين في قطاع الصناعات الروسية الناشئة لتقنيات الكم حتى عام 2030. وبحلول هذا الموعد من المخطط له افتتاح حوالي 10 مناهج تعليمية في الحوسبة والتقنيات الكمومية، وأجهزة الاستشعار الكمومية، والاتصالات الكمومية، والمواد الجديدة، والتقنيات الحيوية. وسيصل بحلول عام 2030 عدد المتخصصين المؤهلين القادرين على تلبية الطلب الأولي من الكوادر المحلية في مجال التقنيات الكمومية والمستقبلية إلى أكثر من 500 شخص. أما ساحة "بريكس" فستشهد عام 2025 افتتاح مناهج تعليمية على شبكة الإنترنت ومناهج ذات شهادات مزدوجة لتدريس المتخصصين على التطورات المتقدمة في مجال التقنيات المستقبلية الواعدة.
يذكر أن منتدى "بريكس" الرقمي عقد في 26–27 سبتمبر الماضي بجمهورية تتارستان الروسية، وشارك فيه ممثلون عن 9 دول، بما في ذلك روسيا والهند والصين والبرازيل وجنوب إفريقيا وغيرها.
المصدر: تاس