والمقصود بالأمر هو الدرون المزود بمنظومة "إر بي غي – 26" المضادة للدبابات. وقد نشرت قناة التلغرام Mash مؤخرا مقطع فيديو أظهر استخدام قاذف القنابل الطائر المسير من هذا النوع.
وتبلغ حمولة هذا النموذج المسيّر 12 كيلوغراما، وبمقدوره الصعود إلى ارتفاع 800 متر والتحليق إلى مسافة 30 كيلومترا بسرعة حتى 60 كيلومترا في الساعة.
وجاء في مقال نشرته المجلة إن العملية العسكرية الروسية الخاصة شهدت استخدام العديد من قاذفات القنابل المسيرة المبتكرة، بما في ذلك المسيرة الأوكرانية مع قاذفي القنابل بقدرة نارية نحو الأسفل، والمسيرة الرباعية المراوح الأوكرانية مع قاذف القنابل "إر بي غي – 18"، والمسيرة الروسية التي تحمل المنظومة نفسها. وأشارت المجلة إلى أن نيران تلك المنظومات دقيقة إلى درجة ما، لكن مشغلها يواجه مشاكل في توجيهها إلى الهدف.
بينما يشكك المقال في أن هذا النوع من المسيرات أكثر فاعلية من القاذفة المسيرة مثل "بابا باغا" الأوكرانية. لكنه يشير إلى سمة مميزة هامة تمتلكها المسيرة التي تحمل قاذف القنابل، وهي إمكانية توجيه ضربات جوية من خارج منطقة مسؤولية محطات الحرب الإلكترونية.
وخلص المقال إلى أن قاذف القنابل الطائر المسير قد يصبح مأزقا تكنولوجيا أو خطوة ملموسة إلى الأمام. أما العلم العسكري فسيضطر إلى تصويره على أنه إمكانية يجب اكتسابها أو خطر لا بد من التصدي له.
المصدر: روسيسكايا غازيتا