وبينها مقاتلة "سو-35" التي أكدت فاعليتها في العملية العسكرية الخاصة وبعض منظومات الدفاع الجوي والحرب الإلكترونية الثابتة والمحمولة.
لكن النسخ الجديدة لمسيرة "لانتسيت" الانتحارية الضاربة أثارت انتباه زوار المعرض وضيوفه.
وهناك نسختا " إزديلي 51 – إي" و"إزديلي -52 إي" لهذه المسيرة المشهورة، وتم الكشف عنها لأول مرة خارج روسيا. وقد تم عرضهما لأول مرة في منتدى "الجيش – 2024" مع حرف (إي) في تسميتهما، ويعني هذا الحرف أن هاتين المسيرتين قابلتان للتصدير.
وتتميز مسيرة "إزديلي – 52" بإمكانية استخدامها في جميع ظروف الطقس، وتتمتع بدقة فائقة للتوجيه وقدرة على إنزال ضربات من مسافة 25 كيلومترا. وتقترب تلك المسيرة الصامتة من الهدف بسرعة 90 كيلومترا حاملة حشوة متفجرة كافية لتدمير أي هدف مدرع أو أي منشأة ميدانية محصنة.
أما "إزديلي -51" فهي السلاح الأقوى، حيث تحلق على مسافة 40 كيلومترا، ووزنها 18 كيلوغراما، وقادرة على تدمير أي نوع من المعدات الحربية، بما في ذلك أثناء سيرها ليلا ونهارا وفي مختلف ظروف الطقس والتشويش عليها من قبل أجهزة الحرب الإلكترونية للعدو.
المصدر: روسيسكايا غازيتا