37 خبر

تاريخ النشر: 06.09.2024 | 10:58 GMT

صحيفة أمريكية: استخدام دبابات "أبرامز" في أوكرانيا وصمة عار لصناعة الدبابات الأمريكية

قالت مجلة Military Watch إن استخدام دبابات "أبرامز" في أوكرانيا يسيء لسمعة القوات المسلحة الأوكرانية ومجمع الصناعات العسكرية في الولايات المتحدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن اللواء الميكانيكي الـ47 للجيش الأوكراني تم تسليحه بأحدث المعدات الحربية التي تقدمها بلدان حلف الناتو، بما فيها مدرعات "برادلي" ودبابات "ليوبارد 2 آ6" و"أبرامز". وتكبدت النماذج الثلاثة كلها خسائر فادحة.

وقد نُشرت صور لكميات كبيرة من "برادلي" و "ليوبارد 2 آ6" المدمرة بعد عدة أيام من وصولها إلى الخط الأمامي، وتم تدمير أو تعطيل غالبية دبابات "ليوبارد 2 آ6" و"أبرامز" المسلمة لأوكرانيا. كما تم الاستيلاء على بعضها من قبل الجنود الروس.

إقرأ المزيد

صحيفة أمريكية: الولايات المتحدة تدق ناقوس الخطر إثر تدمير نحو نصف دبابات "أبرامز" في أوكرانيا

يذكر أن دبابات "أبرامز" بدأت المشاركة في العمليات الحربية في الخط الأمامي في فبراير عام 2024 حين تكبدت خسائر فادحة في الاشتباكات الأولى مع القوات الروسية في فبراير – أبريل عام 2024، ثم تم إخراجها من القتال لتزويدها بأجهزة الحماية الإضافية. ووفقا لتقييمات الخبراء تم تدمير أو تعطيل 20 دبابة من هذا النوع من أصل 31 دبابة مسلمة لأوكرانيا، مع العلم أن تلك الدبابات كانت تصاب بضربات الطائرات المسيرة والمدفعية ونيران دبابات "تي – 72 بي 3" الروسية.

ونشرت وسائل الإعلام الغربية تصريحات أدلى بها أفراد القوات المسلحة الأوكرانية، حيث أعربوا عن عدم ارتياحهم لفاعلية "أبرامز" ومشاكل تقنية تواجهها في ساحة القتال، بما فيه مشاكل الأجهزة الإلكترونية والعجز عن التصدي لنيران الطائرات المسيرة والدبابات الروسية.

ونتيجة كل ذلك يمكن اعتبار استخدام دبابات "أبرامز" في أوكرانيا وصمة عار بالنسبة لكل من القوات المسلحة الأوكرانية، التي قامت وقتها بإثارة الضجيج حول توريد هذه المعدات، وصناعة الدبابات الأمريكية.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

ألمانيا تعتزم تزويد أوكرانيا بـ 12 مدفعا ذاتي الحركة

أعلن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أن بلاده ستزود أوكرانيا بـ 12 مدفعا إضافيا ذاتي الدفع من طراز "Panzerhaubitze 2000".

"يمكن دمجها بأنظمة الأسلحة".. هولندا تقرر توسيع قيود تصدير معدات إنتاج شرائح المعالجات

قررت هولندا توسيع القيود المفروضة على تصدير المعدات المستخدمة بتصنيع شرائح المعالجات المتقدمة التي يمكن دمجها بأنظمة الأسلحة حسبما أفادت وزيرة، معللة القرار "بمخاطر أمنية".