وأفاد الإعلام الأوكراني بأن المسيرة تم إسقاطها في 30 أغسطس الماضي، واكتشف حطامها على الأرض. ويشار إلى أن المسيرة المجهولة عبارة عن درون تم تطويره بناء على مخطط "الجناح الطائر" المزود بمحرك نفاث واحد.
ومما يلفت الانتباه أن المسيرة لم تحمل أي سلاح أو أجهزة استطلاعية، الأمر الذي دفع بالخبراء الأوكرانيين إلى الافتراض بأن المسيرة المجهولة كانت تستخدم بمثابة هدف كاذب لتضليل الدفاعات الأوكرانية.
جدير بالذكر أن تلك الغارة الجوية الروسية المكثفة أسفرت كذلك عن إسقاط مقاتلة "إف – 16" الأمريكية من قبل منظومة "باتريوت" الأمريكية أيضا، كما يدعي الإعلام الأوكراني، وأدى هذا الحادث الجوي أيضا إلى مقتل طيارها المعروف في أوكرانيا، الذي تلقى دورة التدريب على قيادة "إف – 16" في الولايات المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش الروسي بدأ يستخدم مؤخرا في العملية العسكرية الخاصة الدرونات الانتحارية من طراز "الأمير فندل نوفغورود" الذي يتم التحكم فيه عن طريق الألياف البصرية، ولا يتأثر هذا الدرون الانتحاري الجديد بوسائل الحرب الإلكترونية التي تقوم بإسكات الإشارات اللاسلكية الواردة من الدرونات الكلاسيكية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا