حول الموضوع قال الخبير في المركز الهندسي للطاقة المستقلة التابع للمعهد، فلاديمير زينوفيوف:"الطائرة الجديدة التي طورناها تستخدم خلايا ووقود الهيدروجين كمصدر للطاقة".
وأضاف:"صممت الطائرة لتستخدم في مهمات مراقبة أنابيب النفط والغاز وخطوط الكهرباء، مثل هذه الطائرات لا تترك أثرا حراريا أو آثار وقود في الهواء أثناء تحليقها ما يجعل من الصعب تتبع مسارها، على عكس الطائرات المسيّرة ذات محرك الاحتراق الداخلي التي يبقى أثر الوقود الخاص بها في الهواء لمدة تصل إلى ست ساعات... وطورنا لهذه الطائرة محطة تزويد وقود على شكل حاوية صغيرة، لنتمكن من استخدام الطائرة في مناطق القتال، هذه المحطة يمكنها تعبئة خزان وقود الطائرة بالهيدروجين بضغط يصل إلى 350 بار، وفي أقل من خمس دقائق.
وأشار زينوفيوف إلى أن الطائرة الجديدة يمكنها التحليق في الهواء لمدة تزيد عن ساعتين خلال كل مهمة، ويمكنها الوصول إلى ارتفاع يزيد عن 2000 م، كما جهّزت بكاميرات عالية الدقة تجعل منها آلية لا غنى عنها في عمليات الاستطلاع.
المصدر: تاس