وتشير مجلة The Lancet، إلى أنه وفقا لنتائج هذه الدراسة التي أجريت في دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وسويسرا والنرويج، يمكن أن يتضاعف عدد الوفيات المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة في أوروبا التي بلغت حوالي 43 ألف شخص في السنة خلال أعوام 1991-2020، بمقدار ثلاثة أضعاف إذا ارتفعت درجة الحرارة في العالم بمقدار 3 درجات بحلول عام 2100 أي سيرتفع عدد الوفيات إلى 129 ألف شخص في السنة.
وبحسب الباحثين تمثل هذه الحرارة الحد الأعلى لارتفاع درجات الحرارة في إطار السياسة المناخية الحالية في العالم. وأن سكان إسبانيا وإيطاليا واليونان وبعض مناطق فرنسا سيعانون أكثر من غيرهم من ارتفاع درجات الحرارة.
ويشير الباحثون، إلى أن إجمالي الوفيات الناجمة عن الحر والبرد سيرتفع 13 بالمئة بحلول عام 2100 من 408 ألف إلى 463 ألف، ولكن عدد الوفيات بسبب الحر سيكون أكبر بكثير من الوفيات بسبب البرد. ووفقا لهم يتوقع أن تكون الوفيات بين الأشخاص الذي أعمارهم 85 عاما وأكثر.
وتجدر الإشارة، إلى أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة أعلنت أن الأرض قد تواجه خلال السنوات الخمس المقبلة ارتفاعا قياسيا في درجات الحرارة، أعلى من الذي سجل عام 2023.
المصدر: تاس