وهذا الجهاز عبارة عن مزيج من عجلة تقليدية ومروحة ذات شفرات كالتي تزود بها البواخر النهرية، ولكن عجلة المجداف في هذا التصميم تغير زاوية العمل أثناء التشغيل، ما يسمح بضخ الماء أو خليط الماء والهواء بنشاط أثناء دورانها، ما يخلق قوة دفع هيدروديناميكية عمودية على محور الدوران.
ويعمل المهندسون على تصميم مركبة برمائية باستخدام هذا الابتكار يمكنها بفعالية عالية التحرك على سطح الماء وعلى اليابسة.
ويقول أندريه إيفانوف رئيس شركة "Aquavil" المشرف على المشروع: "يمكن لمعظم المركبات البرمائية المستخدمة حاليا التحرك بفعالية في بيئتها الرئيسية، بينما تتحرك على بيئة أخرى أبطأ بـ 6-10 مرات، كما أن احتياطي طاقتها ينخفض كثيرا. وبالإضافة إلى ذلك أجهزة الدفع في البرمائيات الحالية مفصولة. لذلك عند انتقالها من سطح إلى آخر لا يعمل أحد الأجهزة والثاني لم "يشتغل" بعد. أي أن المركبة تعلق على حدود السطحين. وقد تمكنا من حل هذه المشكلة بوضع العجلة وجهاز الدفع المائي على نفس المحور".
ووفقا له، توضع هذه العجلات الهجينة على جانبي المركبة البرمائية على غرار عجلات أي سيارة تقليدية.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"