ويشير المحلل العسكري إيغور كوروتشينكو رئيس تحرير مجلة "الدفاع الوطني"، إلى أن مجلة National Interest الأمريكية نشرت قبل أيام مادة تفيد بأن هذه الطائرة لم تحتفظ بخصائصها الأولية العالية فحسب، بل خضعت لتحديث كبير ما زاد من مدى الطيران والفعالية القتالية.
ويقول كوروتشينكو: "تكمن الميزة الرئيسية للطائرة في خصائصها التكتيكية والفنية العالية التي لا تتمتع بها أي طائرة غربية من هذه الفئة من حيث سرعة الصعود والقدرة على اعتراض وتدمير مجموعة كبيرة من الأهداف الجوية".
ووفقا له، علاوة على ذلك تستخدم الطائرة MiG-31K كحاملة لصواريخ مجنحة من الجيل الجديد، مثل صاروخ "كينجال" الفرط صوتي الذي يستخدم حاليا في العملية العسكرية الخاصة.
وطائرة MiG-31، هي طائرة اعتراضية مقاتلة أسرع من الصوت ذات مقعدين، تحلق على ارتفاعات عالية، صالحة لجميع الأحوال الجوية، بعيدة المدى. وهي مصممة لاعتراض وتدمير الأهداف الجوية على ارتفاعات منخفضة ومتوسطة وعالية.
ويذكر أن شركة الطائرات المتحدة سلمت في منتصف شهر يوليو المنصرم الدفعة الأولى من مقاتلات MiG-31. وفي 21 يوليو أقلعت طائرات MiG-31 و29-MiG لاعتراض قاذفات القنابل الأمريكية В-52Н ومنعتها من اختراق المجال الجوي لروسيا فوق بحر بارينتس.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"