ووفقا له، لا يمكن حتى الآن تحديد عواقب التغيرات المناخية على الأرض بدقة، ويتضح هذا من تعارض وتنوع النظريات المطروحة.
ويقول:"نعم هناك تغيرات مناخية وتغيرات بركانية تحدث دائما على الأرض. فمنذ آلاف السنين وحتى ملايين السنين كانت الأرض مغطاة بالجليد. وكانت هذه التقلبات دورية وستظل كذلك. وهناك نظريات تفيد بأنه في غضون 50 عاما قد يحدث في أوروبا عصر جليدي جديد ونظريات أخرى تفيد بأن التنوع البيولوجي سيتناقص، وسوف "ترتفع درجة حرارتنا". النظريات عديدة. لذلك لا يمكننا أن نقول أن هناك من يعطي إجابة دقيقة حاليا بشأن عواقب التغيرات المناخية على الأرض".
ويشير إلى أن العامل البشري واحد من عوامل كثيرة في مسألة التغيرات المناخية.
ووفقا له، ظاهرة الاحتباس الحراري والتجلد العالمي على طرفي نقيض تماما. لذلك لا يمكن تحديد أي منهما سيتحقق، وليس هناك من يعطي إجابة دقيقة على هذه المسألة، لأنه ليس لدى العلماء حتى الآن نموذج رياضي دقيق لجميع العمليات التي تجري على الأرض والعمليات التي تجري في المنظومة الشمسية.
المصدر: تاس