وأوضح الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، خلال تصريحات تلفزيونية أن "العمر الافتراضي للسد العالي كان من المفترض أن يكون 500 عام، لكن بعد تطويره وتحديثه، تجاوز عمره الافتراضي 600 عام".
وأضاف أن "السد العالي يعمل بكفاءة عالية، سواء خلال سنوات الجفاف أو الفيضانات، حيث ساعد في تنظيم تدفق المياه بشكل مستمر، على عكس سد أسوان الذي كان محدودا في قدرته على التخزين".
وأشار إلى أن "مياه نهر النيل تصل إلى مصر بنسبة 85% من إثيوبيا، بينما تأتي النسبة المتبقية البالغة 15% من روافد أخرى، ما يعني أن مياه النيل تأتي بالكامل من خارج مصر".
وقال شراقي: "السد العالي ساهم في حل مشكلة الفيضانات التي كانت تعاني منها مصر، حيث تبلغ سعته التخزينية 162 مليار متر مكعب، في حين أن سد أسوان لم تتجاوز سعته التخزينية 5 مليارات متر مكعب".
لافتا إلى أن "السد العالي يرتفع بنحو 111 مترا، وأن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر قد تجاهل تعليمات الولايات المتحدة بعدم بناء السد العالي".
كما حذر شراقي أنه "لولا وجود السد العالي، لكانت مصر تغرق في كل فيضان، ومنذ بناء السد العالي، لم نشهد غرق أي قرية".
المصدر: RT + وسائل إعلام مصرية