وحول الموضوع قال الخبير:"لا ينبغي تدمير الزوارق الانتحارية المسيّرة أو الدرونات المعادية التي تهاجم السفن العسكرية، بل يجب إعماء هذه الأسلحة والتشويش عليها".
وأضاف:"عملية التصدي للزوارق المسيّرة تشبه التصدي للرصاصة، في المعارك نحن لا نتصدى للرصاصة بل يجب أن نتصدى لمصدر إطلاق النار، ولنظام الاستهداف، ولنظام الدفاع المعادي. من الصعب جدا الإمساك بزورق مسيّر يتحرك نصفه تحت سطح الماء، لذا نحن بحاجة للتشويش عليه بمنظومات الحرب الإلكترونية، ويجب حماية سفننا حتى لا يتمكن العدو من رؤيتها وتحديد مساراتها".
وقارن بولوفينكين الوضع مع الزوارق المسيّرة الانتحارية حاليا بالوضع الذي كان في القرن الماضي عند ظهور الطوربيدات وقال:"عندما ظهرت الطوربيدات اعتقدوا أن محاربتها ستكون مستحيلة، ولكن الخبراء تمكنوا من إيجاد طرق لمكافحتها، وهكذا هو الحال مع الزوارق المسيّرة الانتحارية، طرق مكافحة هذه الزوارق تعتمد بالمقام الأول التشويش عليها وعلى إشاراتها، وتدميرها في المرحلة الثانية".
وأشار الخبير إلى أن الخبراء الروس يعملون حاليا على مشروع لتطوير طلاء عازل وممتص للإشارات اللاسلكية لغواصات الجيل الخامس الحربية، وهذا الطلاء سيكون أرق بنسبة 20% تقريبا من الطلاء المخصص لهذه الغواصات حاليا، كما سيكون أكثر كفاءة.
وتجدر الإشارة إلى أن مركز كريلوف العلمي الحكومي الروسي يساهم في تطوير العديد من السفن والقوارب الحربية للجيش الروسي، ويطوّر منظومات مختلفة لهذه السفن والقوارب.
المصدر: نوفوستي