ويشير المبتكرون إلى أن هذه الوحدة تساعد على خلق ظروف مماثلة لتلك التي تحدث أثناء الانفجارات والحرائق.
ويقول فاديم مينين، المستشار في رئاسة الجامعة: "تتكون الوحدة من مروحتين-مروحة ضخ ومروحة شفط. بمساعدتهما، يمكن خلق نظام طبيعي. أي ضغط مرتفع في منطقة وضغط منخفض في منطقة أخرى (الإعصار المضاد والإعصار)، حيث تتحرك الكتل الهوائية من المنطقة الأولى إلى الثانية".
ووفقا له، يمكن من خلال التحكم بقدرة المراوح تغيير سرعة تيار الهواء ومحاكاة التقلبات المفاجئة في مستوى الضغط. ويمكن اختبار موثوقية الهياكل بوضعها في هذه المنطقة تحت الحمل الزائد. بالإضافة إلى ذلك، يتصور المهندسون حركة تيارات الغازات في الأماكن المغلقة.
ويشير الخبراء، إلى أن هذه البيانات مطلوبة عند إنشاء نظم دعم الحياة وتصميم طرق الإجلاء في مراكز التسوق الكبيرة ومحطات المترو والمناجم وغيرها من الهياكل الفنية الكبيرة. كما أنه بفضل هذه الوحدة، يمكن للمتخصصين محاكاة التغيرات المفاجئة في تدفق الهواء وانخفاض الضغط الذي يحدث أثناء عمليات التفجير في الأماكن المغلقة، كما في المناجم مثلا.
ويقول مينين: "تصبح خصائص الهواء في الموجة الضاربة الناجمة عن الانفجار مشابهة لخصائص الجسم الصلب. لذلك يجب أن تؤخذ هذه المسألة في الاعتبار عند تصميم المناجم تحت السطحية لأن عمليات التفجير فيها تجري بصورة دورية".
كما يجب وفقا له، أن تؤخذ هذه المسألة في الاعتبار عند تصميم مسيرات تعمل في الأماكن المغلقة والمنشآت الصناعية.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"