ويقول جوزيف سيرتيتش الباحث في الجامعة: "لقد أدى اكتشاف هذا النوع من السيراتوبسيد (قرنيات الوجه) إلى توسيع تصوراتنا عن النتوءات غير العادية التي نمت على رأس هذه الحيوانات القديمة. خاصة وأن Lokiceratops rangiformis الذي اكتشفناه له نتوءات كبيرة جدا (قرون)، كانت تلعب نفس الدور الذي تلعبه الزخرفة الموجودة على ريش الطيور، ما ساعده على جذب شركاء للتكاثر".
وقد عثر علماء الحفريات علي هذا الديناصور الذي عاش قبل 78 مليون عام في ترسبات تعود إلى نهاية العصر الطباشيري، حيث في هذا الوقت ظهرت وانتشرت أنواع جديدة من قرنيات الوجه، وهي ديناصورات ذات قرون كبيرة تمتلك جهاز مضغ متخصص لتناول النباتات بشكل فعال، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة جدا من القرون والياقات العظمية.
ووفقا للعلماء، كان طول هذا الديناصور 6.7 م، ووزنه حوالي 5 أطنان، أي كان واحدا من أضخم قرنيات الوجه وأكبر ممثل للسينتروصورات. وقد أطلقوا عليه الاسم المركب Lokiceratops rangiformis تكريما للإله لوكي من الأساطير الاسكندافية والرنة ، لأن قرونه غير متماثلة تشبه قرون الرنة.
المصدر: تاس