ووفقا له، يمكن أن تنهار شواطئ بحر آزوف والبحر الأسود خلال 20-30 سنة المقبلة، ما سيؤدي إلى غمر مساحة كبيرة منها بالمياه وبالتالي تقلص مساحة سواحلها.
ويقول: "لقد أدى ارتفاع درجة الحرارة إلى ذوبان بعض مناطق الجليد بسرعة كبيرة، ما أدى بالتالي خلال سنوات عديدة إلى ارتفاع مستوى البحار في العالم. وهذه الارتفاع في منسوب المياه سيدمر تدريجيا شواطئ بحر آزوف والبحر الأسود".
ووفقا له، لا تشهد جميع أنحاء المنطقة هطول أمطار غزيرة. حتى أن هطول الأمطار في بعض المناطق، أصبح غير كاف.
ولكن، لا تتأثر الأرض بالطقس فقط، بل بالنشاط البشري أيضا. ويشمل هذا حرث الأراضي في منطقة سواحل بحر آزوف في إقليم كراسنودار. وسيؤدي هذا إلى انهيار الساحل وتقلص مساحته.
ووفقا له، يمكن أن يسبب انهيار سواحل بحر آزوف والبحر الأسود ضربة اقتصادية خطيرة للبلاد. لذلك يدعو أولا وقبل كل شيء إلى العمل على استعادة الخط الساحلي وبعد ذلك فقط تطوير السياحة بنشاط في إقليم كراسنودار.
المصدر: gazeta.ru