ووفقا له، يفهم من مصطلح الذكاء الاصطناعي العام بأنه نظام قادر على العمل في جميع المجالات التي يعمل فيها البشر. ويربط العلماء في الآونة الأخيرة، بشكل متزايد الذكاء الاصطناعي العام بالذكاء الفائق، الذي يتجاوز القدرات البشرية في جميع المجالات.
ويقول: "إذا خلقنا الذكاء الاصطناعي العام، فلا أرى في ذلك نتيجة إيجابية للبشرية على المدى الطويل. لذلك فإن الفرصة الوحيدة للفوز بهذه اللعبة هي عدم لعبها على الإطلاق".
ووفقا له، تلبي نماذج الذكاء الاصطناعي الحالية بالفعل التعريف الكلاسيكي للذكاء الاصطناعي العام بسبب الذكاء المتفوق على الشخص المتوسط. ومع ذلك، فإن التقدم التكنولوجي سيؤدي قريبا إلى أنه حتى أفضل المتخصصين في مجالاتهم سيبدأون في إفساح المجال أمام الذكاء الاصطناعي.
ويشير العالم إلى أنه يمكن للذكاء الاصطناعي إما أن يدمر البشرية ببساطة أو يسبب للناس أقصى قدر من المعاناة. ولا تقل خطورة اختفاء معنى الحياة بسبب الاستبدال الكامل للأشخاص بالذكاء الاصطناعي في العمل والفن ومجالات الحياة الأخرى. ويبدو من المستحيل وفقا له، إنشاء حماية موثوقة ضد نظام يتطور باستمرار ولا يمكن التنبؤ به.
ويعتقد العالم، أن البشرية سوف تنجز ابتكار الذكاء الاصطناعي العام في عام 2026 أي بعد سنتين. ويشير إلى أن هذا قريب جدا، ونحن حتى الآن لا نملك حتى آليات حماية فعالة ضد الذكاء الاصطناعي القوي، ولا حتى نماذج حماية أولية ضده.
ويذكر أن فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، سبق أن أعلن، أن الذكاء الاصطناعي القادر على توليد نصوص أو صور يشكل خطرا كبيرا على البشرية. كما حثت منظمة الصحة العالمية البشرية على توخي الحذر عند استخدام الذكاء الاصطناعي.
المصدر: نوفوستي