ويتيح الطرف الاصطناعي لمرتديه التقاط الأشياء وفتح زجاجات المشروبات والتدقيق في أوراق اللعب، وحتى تقشير الموز، كل ذلك بيد واحدة فقط.
ويُوضع "الإبهام الثالث"، المتوفر بأحجام مختلفة حتى تناسب أيدي الأطفال والكبار، على الجانب الآخر من راحة اليد للإبهام الحقيقي، ويتم التحكم فيه بواسطة مستشعر ضغط يوضع تحت كل إصبع قدم كبير، والذي يمكن وضعه داخل الحذاء.
ويؤدي الضغط باستخدام إصبع القدم الأيمن إلى سحب الإصبع الاصطناعي عبر اليد، في حين أن الضغط باستخدام إصبع القدم الأيسر يسحبه نحو الأصابع، ويؤدي تحرير الضغط إلى إعادته إلى موضعه الأصلي.
وكشفت الدراسة أن المتطوعين البالغ عددهم 596 مشاركا، اعتادوا بسرعة على "الإبهام الثالث"، والذي يمكن أن "يعزز قدراتنا الحركية بما يتجاوز القيود البيولوجية الحالية".
وتمكن 98% من المشاركين من التعامل مع الأشياء بنجاح، خلال الدقيقة الأولى من الاستخدام.
وأوضحت قائدة الدراسة، تامار ماكين، أستاذة علم الأعصاب الإدراكي في جامعة كامبريدج، أن الإبهام يمكن أن يكون ذا قيمة خاصة للأشخاص الذين فقدوا ذراعهم، ويواجهون صعوبة في أداء المهام اليومية بيد واحدة فقط.
ويقول فريق البحث: "أحد المجالات المثيرة للتكنولوجيا المستقبلية هو التعزيز الحركي، والذي تم تصميمه لتعزيز أو توسيع القدرات البدنية للبشر".
ويأمل الفريق أن يمهد هذا الطرف الاصطناعي الطريق لإنشاء معيار للأجهزة الأخرى "الشاملة" التي تركز على الإنسان.
نشرت الدراسة في مجلة Science Robotics.
المصدر: ديلي ميل