ويشير سيرغي ليتفينتس، نائب رئيس الجامعة للشؤون العلمية المشرف على المشروع، إلى أن خصوصية هذا الابتكار تكمن في أن العلماء أضافوا خلايا نباتية كاملة إلى تركيبة الحبر الحيوي، ما أصبح من الممكن الحصول على مصفوفة غذائية، قريبة إلى حد ما من الأنسجة "الطبيعية".
ويقول: "لا يسمح مستوى تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد للأغذية حتى الآن بتقليد النسيج الفعلي المعقد للأنسجة النباتية - وهو أحد أهم العوامل التي تؤثر على إدراك الذوق، والتأثير المشبع، وفي نهاية المطاف، تفضيلات الناس في اختيار الطعام".
ووفقا للمبتكرين، سيساعد هذا الحبر الحيوي في الحفاظ على نظام غذائي فردي لأولئك الذين يتبعون أسلوب حياة صحي، والنباتيين، وكذلك أولئك الذين يعانون من أمراض يصعب عليهم بلع الطعام. أي يمكن بهذه الطريقة التحكم في كمية البروتين والسكر والفيتامينات والمعادن في الطعام.
ويؤكد خبراء التغذية، أن المنتجات المصنوعة من الأحبار الحيوية تعتبر مصادر إضافية للمواد النشطة بيولوجيا، لذلك لها فوائد صحية. وبالطبع من المهم جدا تحسين مذاقها وملمسها، لكي يدرجها الناس في نظامهم الغذائي.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"